( خدمة وتسميد بنجر السكر )
محصول بنجر السكر يعتبر من المحاصيل التى لا تتطلب كميات كبيرة من الأسمدة ويعتبر السماد الآزوتى هو العامل المحدد فى الإنتاجية كما ونوعا.
ويفضل عدم إضافة السماد العضوى مع زراعة بنجر السكر لأنه بطئ التحلل ويكون مصدراً للآزوت طوال حياة النبات وهذا يؤدى إلى تأخر نضج المحصول وأنخفاض نسبة السكر ، ويفضل إضافة السماد العضوي للمحصول السابق أو اللاحق لبنجر السكر ولكن يمكن إضافة الأسمدة العضوية بالأراضى الرملية والمستصحلة
ميعاد الزراعة :
- ميعاد الزراعة من الأهمية بمكان وهو أحد العوامل المحددة للإنتاجية فى محصول بنجر السكر من حيث كمية المحصول ونسبة السكر.
- يتم التوصية بالزراعة إبتداء من منتصف سبتمبر حتى منتصف نوفمبر كما يمكن التبكير فى الزراعة خلال شهر أغسطس مع مراعاة اليقظة الكاملة فى مقاومة دودة ورق القطن التى تهاجم بادرات بنجر السكر بضراوة فى تلك الفترة . كذلك مقاومة الحفار والدودة القارضة.
- بوجه عام تتطلب زراعة محصول بنجر السكر درجات حرارة تتراوح بين (20 – 30 ) درجة مئوية فى مراحل النمو الأولى وتكوين الجذور ثم ( 10 – 20 ) درجة مئوية فى نهاية موسم النمو لتخزين السكر .. وكلما تم التبكير فى الزراعة كلما أدى ذلك إلى سرعة وقوة الإنبات مع ارتفاع درجة الحرارة فى أغسطس وسبتمبر وتوافر مياه الرى كما يتعرض المحصول لدرجات الحرارة المناسبة أثناء الحصاد حيث درجات الحرارة المنخفضة مما يزيد من نسبة السكر بدرجة كبيرة وعدم تدهور الجذور .
- يجب مراعاة عمليات الرى خاصة فى شهر أغسطس وحتي نهاية النصف الأول من أكتوبر حيث ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة كمية مياه الرى تؤدي إلى حدوث مرض ذبول البادرات ولذا يجب أن يكون الرى بالحوال وعلى الحامى.
- يجب مراعاة ان تكون كمية المياة حسب نوع التربة ودرجة حرارة الجو.
إعداد الأرض للزراعة :
- بنجر السكر من المحاصيل الجذرية والتى تنمو الجذور داخل التربة بعمق يصل من 30-50 سم ولذلك يلزم أن تكون التربة جيدة التهوية ناعمة مستوية وذلك لحساسية بنجر السكر لمياه الرى.
- يفضل التسوية بالليزر وخاصة فى تلك الأراضى التى تختلف فى منسوبها بدرجة ليست بالكبيرة ويلزم تهوية الأرض قبل الزراعة لمدة ( 10 – 15 ) يوم على الأقل ويتم حرث الأرض ( 3 ) حرثات متعامدة بأكبر عمق ممكن بين كل واحدة والأخرى من ( 1 – 2 ) يوم على الأقل ثم تتم تسوية الأرض ، ويفضل إستخدام محراث تحت التربة فى الأراضى الثقيلة.
- يتم التخطيط بعد ذلك بمعدل من ( 12 – 14 ) خط فى القصبتين ثم تقسم الأرض بواسطة القنى والبتون بحيث لا يزيد طول الخط عن ( 9 – 10 ) متر فى الأراضى الثقيلة حتى يمكن إحكام عملية الرى.
- تفضل الزراعة على خطوط عن الزراعة على مصاطب وذلك لإحكام عمليات الخدمة بكفاءة وخاصة عمليات العزيق وتكويم التراب حول الجذور مما يزيد من معدل نمو الجذور .. كما انها تفيد فى إمكانية إحكام الرى للحفاظ على معدل النمو.
- تتم الزراعة على القنوات بمعدل جورتين على كل ناحية الأولى فى قمة حافة القناة والثانية تحتها بحوالى (20 ) سم وعادة ما تكون الجذور الناتجة على قمة قناة الرى كبيرة الحجم وقد تصل إلى ( 2 – 5 ) كجم ولذلك فإنه يجب أن تكون المسافة بين الجور (20 – 25 ) سم
- عادة ما يكون نمو النباتات ومظهرها دليلاً واضحاً على درجة تسوية الأرض حيث يكون نمو النباتات ضعيفاً ومتقزماً فى حالة البقع المنخفضة وعند إعطاء كميات زائدة من مياه الرى.
طريقة الزراعة :
- يجب أن تتم الزراعة على خطوط حيث تتم فى الثلث العلوى من الريشة البحرية فى حالة الزراعة المبكرة جداً ( يوليو و أغسطس ) حتى لا تتعرض البادرات لأشعة الشمس القوية والمباشرة فى تلك الفترة .
- تتم الزراعة على الريشة القبلية فى حالة الزراعة فى شهر ( سبتمبر – ونوفمبر ) حيث تكون حرارة الشمس أقل منها فى شهري ( يوليو وأغسطس) وكما هو معلوم فإن درجة الحرارة المثلى للإنبات والنمو هى ( 20 – 30 ) درجة مئوية.
- كلما كانت الزراعة مبكرة كلما زادت قوة وسرعة الإنبات ومعدلات النمو تكون أسرع فى ظل درجات الحرارة العالية.
- الزراعة المتأخرة فى شهر نوفمبر تؤدي إلى تأخر الإنبات وانخفاض معدلات النمو بدرجة كبيرة وبذلك تتأخر إجراء عملية الخف وقد تصل إلى أكثر من شهرين.
- يجب العناية بعملية الزراعة بحيث يوضع ( 3 – 4 ) بذور فى الجورة ويفضل وضع البذور بأصابع اليد حتي لا يزيد عمق البذرة عن ( 1 – 3 ) سم لأن زيادة العمق عن ذلك يؤدي إلى تأخير الإنبات بدرجة كبيرة.
- يجب الاتقل المسافة بين الجور عن ( 15 – 20 ) سم حتي لا يزداد التنافس بين النباتات حتى لا يقل حجم الجذور بدرجة كبيرة.
- يجب الاهتمام بزراعة القني والبتون لزيادة الكثافة النباتية وتحسين إنتاجية المحصول.
- فى حالة الزراعة اليدوية يحتاج الفدان ( 4 ) كجم من التقاوى الوحيدة أو عديدة الأجنة
- فى حالة الزراعة الآلية يحتاج الفدان إلى حوالى ( 1.5 – 2 ) كجم من التقاوى الوحيدة أو عديدة الأجنة يضاف إليها حوالى ( ½ ) كجم لزراعة القنى والبتون.
السماد الآزوتى :
- من ( 60 – 80 ) كجم آزوت للفدان وذلك تبعا لخصوبة التربة حيث أنه فى حالة الزراعة فى الاراضى الخصبة او الزراعة بعد محاصيل الخضر فإنه يجب ألا تزيد الكمية عن 60 كجم للفدان .. ويضاف السماد الآزوتى على دفعتين متساويتين تقريبا :
- الدفعة الأولى : تضاف بعد الخف مباشرة ( قبل الرى )
- الدفعة الثانية : فى الرية التالية مباشرة .
- فى الأراضى الرملية والمستصلحة حديثاً يستلزم زيادة جرعة السماد الآزوتي إلى ( 100 ) كجم للفدان يضاف على 4-5 دفعات
- يجب إضافة السماد الازوتى فى عمر مبكر من حياة النبات بحيث لا يضاف السماد الآزوتى عند وصول النبات الى عمر ( 90 ) يوم
- المغالاة فى إضافة الأسمدة الآزوتية يؤدى الى تأخير النضج وزيادة نمو المجموع الخضرى على حساب وزن الجذور علاوة على إنخفاض نسبة السكر ، وزيادة المواد النيتروجينية فى الجذور التى تمنع تبلور السكروز أثناء مراحل التصنيع .
- التأخير فى إضافة السماد الآزوتى يؤدى الى تأخير النضج وإنخفاض نسبة السكر وكذلك ايضا إنخفاض نسبة إستخلاص السكر أثناء عملية التصنيع
- يجب الرى عقب إضافة الأسمدة الآزوتية مباشرة دون تأخير حتى لا تتطاير العناصر الفعالة فى السماد .
- للحصول على محصول وفير كما ونوعا يجب ألا يضاف السماد الآزوتى بعد وصول النبات الى عمر ( 90 ) يوم.
- يفضل عدم إضافة السماد العضوى مع زراعة بنجر السكر لأنه بطئ التحلل ويكون مصدراً للآزوت طوال حياة النبات وهذا يؤدى إلى تأخر نضج المحصول وأنخفاض نسبة السكر ويفضل إضافة السماد العضوي للمحصول السابق أو اللاحق لبنجر السكر ، ولكن يمكن إضافة الأسمدة العضوية بالأراضة الرملية والمستصحلة .
السماد الفوسفاتى : من ( 100 – 200 ) كجم سوبر فوسفات ( 15% ) للفدان تضاف مع تجهيز الأرض للزراعة وفى الأراضى الثقيلة والقلوية والملحية فإنه يفضل زيادة كميات السماد الآزوتى حتى تساعد فى تفكيك التربة وملائمتها لمحصول بنجر السكر.
السماد البوتاسى : 50 كجم سلفات بوتاسيوم ( سولوكروز ) تضاف فى الأراضى الجديدة والتى بها نقص عنصر البوتاسيوم وتضاف مع الدفعة الأولى من السماد الآزوتى
الأسمدة الورقية :
| المنتج ( السماد ) | التسميد | ||
| المعدل | التكرار | موعد التسميد | |
| هيومات البوتاسيوم | 3 – 5 كجم / للفدان | 1 | تسميد أرضى بعد الخف مباشرة ( قبل الرى ) |
| الفريد ( NPK-20 ) + مايكرو كيلات | ( 1 كجم + 2/1 كجم ) / للفدان | 1 | عند عمر ( 40 ) يوم من الزراعة |
| الفريد -1 + مايكرو كيلات | ( 1 كجم + 2/1 كجم ) / للفدان | 2 | عند عمر ( 65 ، 85 ) يوم من الزراعة |
| الفريد ( هايبر – K ) | 1 كجم / للفدان | 1 | عند عمر ( 70 ) يوم من الزراعة |
| الفريد ( مايكرو – كيلات ) | 2/1 كجم / للفدان | 2 | عند عمر ( 110 – 130 ) يوم من الزراعة |
| الفريد ( ميكرو – بورون ) | 350 جم / للفدان | 3 | عند عمر ( 80 – 110 – 140 ) يوم من الزراعة |
| الفريد ( ميكرو – بورون ) | 1 كجم / للفدان | 1 | قبل التقليع بحوالى ( 20 – 25 ) يوم |
الرى :
- يحتاج محصول بنجر السكر إلى حوالى ( 7 – 8 ) ريات تزداد فى الأراضى الرملية إلى ( 15 – 20 ) رية
- رية الزراعة يجب أن تكون غزيرة وعلى الحامى حتي تتشبع الخطوط تماماً ويتم صرف المياه الزائدة فى نفس اليوم
- فى أراضى الدلتا يجب ان تكون رية المحاياة بعد تكامل الإنبات
- فى الأراضى الرملية والخفيفة يجب أن تكون رية المحاياة بعد (4-6) أيام حتى لاتفقد الرطوبة من البذرة التى قد تكون قد بدأت فى الإنبات وبذلك تجف
- يحتاج النبات إلى أكبر كمية من المياة خلال الشهر الرابع والخامس للنمو
- الرية الأخيرة ( رية الفطام ) يجب أن تكون قبل الحصاد بمدة لا تزيد عن ( 20 – 30 ) يوم لأن ذلك يؤثر على المحصول والجودة فكلما زادت فترة الفطام كلما انخفض المحصول والجودة
- فى حالة الزراعة فى الأراضى الجيرية والكلسية يجب الرى قبل الحصاد بحوالى ( 4 – 5 ) أيام للتغلب على الطبقة السطحية الصلبة التى تتكون عند جفاف التربة فى تلك الأراضى
- فى حالة الرى بالرش أو التنقيط يجب مراعاة توفير الرطوبة حول البذور حتي يتم الإنبات وبعد ذلك تتباعد فترات الرى حسب حالة النبات والتربة
- يمكن ملاحظة احتياج المحصول للرى عن طريق طبيعة نمو الأوراق حيث أنه فى حالة العطش فإن الأوراق تبدأ فى التهدل وقت الظهيرة وبذلك يعطي مؤشراً واضحاً إلى ضرورة الرى عند ظهور تلك الأعراض
النضج والحصاد والتوريد :
- يتم نضج المحصول بعد فترة لا تقل عن ( 180 – 210 ) يوم حسب الصنف المنزرع ونوع التربة وميعاد الزراعة
- الأصناف التى تتميز بمحصول منخفض فى الجذور ونسبة السكر عالية يمكن حصادها بعد حوالى ( 170 – 180 ) يوم الزراعة
- الأصناف التى تتميز بمحصول وفيرمن الجذور فإنها تنضج بعد فترة لاتقل عن ( 200 – 210 ) يوم من الزراعة
- يجب توريد المحصول عقب الحصاد مباشرة بحيث لاتزيد الفترة بين تقليع المحصول وتوريده عن ( 24 – 48 ) ساعة وخاصة فى درجة الحرارة المرتفعة.
- تأخير توريد البنجر يقلل من استخلاصي السكر تدريجياً يوماً بعد يوم حتي أنه إذا ما تم التوريد بعد التقليع بفترة ( 7 – 10 ) أيام فإنه يقلل نسبة الاستخلاص للسكر بنسبة تزيد عن ( 10 – 20% )
- التأخير فى توريد المحصول يزيد من نسبة المواد الغير سكرية فى الجذور ( صوديوم – بوتاسيوم – ألفا أمينو نتروجين) والتى تمنع تبلور جزيئات السكر
العوامل الرئيسية المؤثرة على إنتاجية محصول بنجر السكر :
- المحافظة على الكثافة النباتية بحيث لا تقل عن ( 25 – 30 ) ألف نبات / فدان وهذا يأتي عن طريق مقاومة الآفات الحشرية وخاصة دودة ورق القطن والدودة القارضة والحفار.
- الاهتمام بمقاومة الحشائش أولاً بأول حتى لاتؤثر على إنتاجية المحصول بدرجة كبيرة.
- التسميد الآزوتي يجب ألا تزيد كمية الآزوت المضاف عن ( 60 – 80 ) كجم آزوت وتضاف خلال ( 90 ) يوم الأولى من عمر النبات
- يجب ألا يقل عمر المحصول عن ( 180 – 210 ) يوم من الزراعة
- توريد المحصول فى خلال 48 ساعة من التقليع
- إحكام الرى بالحوال على الحامى يعتبر حجر الزاوية فى إنتاج بنجر السكر كماً ونوعاً حيث ان زيادة كمية مياه الرى ( خاصة فى الأراضى الثقيلة ) تؤدي إلى تقزم النباتات وضعف نموها وتعيق التنفس وتؤدي إلى توقف نمو الجذور وانخفاض نسبة السكر
مع تحيات شركة الفريد للأسمدة