أولاً : زراعة الذرة الشامية في الاراضى القديمة
# ميعاد الزراعة
انسب ميعاد الزراعة يكون خلال شهر مايو , وتستمر حتى منتصف يونيو , الزراعة المبكرة خلال شهر مايو تسمح بنمو نباتات الذرة نمواً جيداً وتقلل الاصابة بالثقابات ( الدوارة ) والمن , والتأخير عن منتصف شهر يونيو يسبب نقصاًُ واضحاً فى المحصول .
# الأصناف
تم استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج ومقاومة لمرض الشلل ( الذبول المتأخر) .
– الهجن الفردية
* البيضاء :
جيزة / 9 , 10 , 103 , 122 ,123, 124, 125، 126 , 127 ،128 ،129 ، 130 ،131 .
وطنية 4 و بشاير 13 , 2010 , 2030 , 30 ك 8 .
* الصفراء :
جيزة 162 , 163 , 164 , 165 , 166 , 167 , 168 , 169 , 173 , 174 , 175 , 0176 , بايونير 3080 , 3084 .
– الهجن الثلاثية
* البيضاء :
جيزة / 310 , 311 , 314 , 320 , 321 , 322 , 323 , 324, 327 , 329 , وطنية 1 , ونفرتيتى .
* الصفراء :
جيزة / 352 , 353 .
ويمكن الحصول على هذه الاصناف من وحدة إنتاج التقاوى المحسنة للحاصلات الحقلية بمركز البحوث الزراعية ومنافذ الإرشاد الزراعى وشركات التقاوى والإدارة المركزية لانتاج التقاوى بالمحافظات .
* معدل التقاوى
معدل التقاوى 10 كجم للفدان من الهجن الفردية , 14 كجم من الهجن الثلاثية .
* الأرض المناسبة
تجود زراعة الذرة فى الأراضى الخصبة جيدة الصرف والتهوية والخالية من الملوحة .
* إعداد الأرض للزراعة
ينثر الفدان السماد البلدى بمعدل 20 – 30 م3 للفدان ( خاصة إذا كانت الزراعة بعد قمح ) , ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين وتزحف وتخطط بمعدل 9 خطوط فى القصبتين ( 80 سم بين الخطوط ) ويفضل أن يكون التخطيط فى اتجاه شرق غرب , ثم تقسم الى فرد بالقنى والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 7 أمتار , وتمسح الخطوط وتربط الحواويل بحيث يشمل الحوال 7-10 خطوط لاحكام الرى .
* طريقة طرق الزراعة
تفضل الزراعة العفير فى جور على خطوط وفيها تزرع الحبوب على الريشة العمالة للخط فى الثلث السفلى منه على أن تكون المسافة بين الجور 20-25 سم , وتتم الزراعة بمعدل 2 حبة فى الجور على عمق 4-5 سم مع التغطية بالتراب الناعم , ثم تروى الأرض على البارد ثم تتشرب تماماً بالماء , وفى حالة استخدام مبيدات الحشائش يتم الرى المتجانس قبل رية الزراعة المباشرة .
وتمتاز الزراعة على الخطوط بالآتي :
– انتظام الزراعة مما يوفر العدد المناسب من النباتات فى وحدة المساحة والذى يساعد فى الحصول على أعلى محصول .
– إحكام الري والعزيق والخف والتسميد ومقاومة الآفات .
– عدم تعرض النباتات للرقاد حيث تصبح العيدان فى وسط الخط بعد اخر عزقة مما يساعد على تثبيت النباتات فى الأرض بواسطة الجذور الدعامية , كما أنها تجعل النباتات تستفيد بصورة أكثر من الماء والغذاء وبالتالي يزداد المحصول .
مكافحة الحشائش
يتم إما بالعزيق أو باستخدام مبيدات الحشائش ويفضل مكافحتها بالعزيق .
في حالة العزيق :
يتم مرتين الأولى ( خربشة ) قبل رية المحاياه أى بعد حوالى 18-21 يوماً من الزراعة وذلك لإزالة الحشائش وشد الشقوق وتسليك الخطوط , والعزقة الثانية ( خرطاً ) قبل الرية الثانية وبها تصبح النباتات فى وسط الخط .
وفى حالة ما إذا كانت الأرض موبوءة بالحشائش :
يستخدم مبيد هارنس 84 % بمعدل لتر واحد للفدان رشاً على الحشائش الحولية عريضة الأوراق مثل الشبيط والرجلة وأم اللبن والعليق فى طور 2-4 ورقات للحشائش مع استخدام الرشاشة الظهرية , كما يراعى تقليع نباتات الشبيط باليد فى حالة ظهورها قبل تكوين البذور ووصولها الى التربة .
* الخف
يتم الخف بعد الانتهاء من العزقة الأولى مرة واحدة حيث يترك نبات واحد فى الجورة وذلك قبل رية المحاياه مباشرة , وينصح بعد التأخير فى الخف وعدم الخف المتكرر , وفى حالة غياب بعض الجور يترك نباتين فى الجور المجاورة وذلك لتعويض عدد النباتات .
# التسميد الفوسفاتى والأزوتى والبوتاسى
التسميد الفوسفاتى :
يتم التسميد بمعدل 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15 % ( فو2 أ5) للفدان أو ما يعادلها قبل الحرث أو اثناء الخدمة .
2- التسميد البوتاسى
يضاف بمعدل 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % (بو2 أ ) للفدان وذلك قبل الحرث أو أثناء خدمة الأرض .
3- التسميد الآزوتى :
تستجيب الذرة الشامية بدرجة كبيرة لعنصر الآزوت لذا يلزم إضافة 120 وحدة آزوت للفدان تكبيشاً أسفل النباتات بعد قليل منها بحيث تصل اليها مياه الرى أما على دفعتين الأولى قبل رية المحاياه , والثانية قبل الرية الثانية فى حالة الزاعة عقب قمح الأولى عند الزراعة كجرعة منشطة , والثانية قبل رية المحاياه , ثم تعطى الدفعة الأخيرة قبل الرية الثانية .
الرى
تعطى الرية الأولى ( المحاياه ) بعد ثلاث أسابيع من الزراعة اى بعد العزقة الأولى والخف وإضافة الدفعة الأولى من التسميد مباشرة ودون تأخير , ثم ينظم الري بعد ذلك بحيث يجرى كل 12-15 يوماً حسب طبيعة التربة والظروف الجوية ويوقف قبل الحصاد بحوالي 2-3 أسابيع وذلك للمساعدة على جفاف الكيزان وتلافياً للرقاد الذي يسبب تعفن الكيزان ونقص المحصول .
وفى جميع الحالات يراعى أن يتم الري بالحوال طوال الموسم لإحكام الري مع عدم تغريق أو تعطيش النباتات حيث يؤدى الإسراف فى الرى ( سواء بتفريق الأرض أو بالري على فترات متقاربة ) إلى اصفرار النباتات وضعفها نتيجة اختناق الجذور وعدم مقدرتها على التنفس وبذلك تقل استفادتها من المواد الغذائية الموجودة بالتربة , كما يؤدى الى غسيل الأسمدة وفقدها فى مياه الصرف , أما تعطيش النباتات فيؤدى الى ذبولها وموتها خصوصاً فى فترة تكوين الحريرة ( الشرابة ) وينتج عن ذلك تكوين الحبوب أو ضمورها , كما تلتصق الكيزان بالعيدان وتقتصر النباتات فى الطول .
ومن ذلك يتضح أن الاسراف فى الرى أو التعطيش لهما أسوأ الأثر على المحصول .
توصية عامة
بعد إضافة السماد الآزوتى يتم الرى مباشرة على ألا يكون غريزاً .
ثانياً : زراعة الذرة الشامية
في الاراضى الجديدة
# ميعاد الزراعة :
تتم الزراعة خلال النصف الثانى من إبريل بعد حصاد المحاصيل الشتوية المبكرة , وخلال شهر مايو فى حالة الزراعة بعد البرسيم والقمح والشعير . وتفضل الزراعة المبكرة حيث أنها تسمح بنمو نباتات الذرة نمواً جيداً وتقلل الإصابة بالثاقبات والمن , كما أن الزراعة بعد شهر مايو تسبب نقصأً واضحاً فى المحصول .
أم فى منلطق جنوب الوادى بتوشكى وشرق العوينات والوادى الجديد ووادى الصعايدة بإدفو فتتم الزراعة خلال النصف الاول من مارس وخلال الفترة من 15/7 الى 15/8 .
# الأصناف
تم استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج ومقاومة لمرض الشلل ( الذبول المتأخر ) والتى تجود زراعتها فى الاراضى الجديدة والمستصلحة والمستزرعة حديثاً تحت نظم خاصة من التسميد والرى .
# الهجن الفردية
– البيضاء :
جيزة 10 , 122 , 123 , 124 , 125 , 126 , 127 ,128 , 129 , 130 , 131, وطنية 4 , وبشاير 13 ,2010 ,2030 , 30 ك 8 .
الهجن الثلاثية
– البيضاء :
جيزة 310 , 311 , 314 , 320 , 321 , 322 , 323 , 324 , 327 , 329 , وطنية 1 , نفرتيتى .
– الصفراء : جيزة 352 , 353
# معدل التقاوي
10 كجم / فدان لهجن الفردية , 14كجم / فدان لهجن الثلاثية , وفى حالة الزراعة باستخدام آلات الزراعة فإن معدل التقاوي يكون 8 كجم / فدان للهجن الفردية , 9 كجم / فدان لهجن الثلاثية .
* إعداد الأرض للزراعة :
أ- فى الاراضى الجيرية التى تروى غمراً :
ينثر السماد العضوى بمعدل 20 م3 للفدان , ثم تحرث الارض مرتين متعامدتين , وتزحف وتخطط ,ويفضل أن يكون التخطيط فى اتجاه شرق غرب مع الزراعة على الريشة القبلية على أن تكون المسافة بين الخطوط 80 ( 9 خطوط / قصبتين )والمسافة بين الجور من 20-25 سم ثم تقسم الى فرد بالقنى والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 6 امتار , وتسمح الخطوط وتربط الحواويل بحيث يشمل الحوال 7-10 خطوط لاكحام الرى .
ب- فى الاراضى الرملية
تحرث الارض بعد اضافة 20 م3 من السماد البلدى حرثة واحدة , وقد يحتاج الامر بعد عملية الحرث الى تسوية بسيطة للأرض خاصة التى تزرع بالميكنة ليتسنى ضبط عمق الزراعة .
# طرق الزراعة
تفضل الزراعة على سطور فى حالة الزراعة باستخدام ماكينات الزراعة الحديثة وتضبط المسافات بين السطور على مسافة 80 سم ومسافات الزراعة 10 سم حيث يتم الخف باقتلاع نبات وترك أخر ( أى خف جورة وترك أخرى وذلك فى حالة توفر العمالة للخف ) , أو تضبط المسافات بين السطور على مسافة 80 سم ومسافات الزراعة من 20 سم وفى هذه الحالة لا يتم الخف .
أما فى حالة الزراعة بالتنقيط فتكون مسافات الزراعة حسب تصميم الشبكة والمسافة بين النقاطات بحيث يكون عدد النباتات بالمتر المربع خمسة نباتات .
وفى حالة الزراعة اليدوية تتم الزراعة بنفس الزراعات السابقة مع مراعاه وضع 2 حبة فى الجورة على عمق 5 سم مع التغطية ثم يتم الرى حتى تتشرب الارض تماماً .
# مكافحة الحشائش :
تتم إما بالعزيق أو باستخدام مبيدات الحشائش , ويفضل مقاومتها بالعزيق ويتم مرتين الاولى ( خربشة ) فى طور البادرات عند عمر 15 يوماً من الزراعة وذلك لازالة الحشائش , والعزقة الثانية بعد أسبوعين من العزقة الاولى .
# الخف :
يتم الخف بعج الانتهاء من العزقة الاولى مرة واحدة بحيث يترك نبات واحد فى الجورة وذلك قبل الرى مباشرة وعند عمر حوالى 15-20 يوماً من الزراعة , وينصح بعدم التأخير فى الخف أو إجراءة على دفعات , وفى حالة غياب بعض الجور يترك نباتين فى الجور المجاورة وذلك لتعويض عدد النباتات , ويراعى أن يتم الخف قبل الرى مباشرة حتى نحافظ على البادرات من الذبول والموت بسبب تلف بعض الجذور عند الخف ولا ينصح بإجراء الخف فى حالة الزراعة الآلية .
التسميد :
التسميد الفوسفاتي البوتاسى :
المعدلات هى : 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15.5 % أو 100 كجم من سوبر فوسفات الكالسيوم 37.5 % للفدان , وتضاف عند إعداد الأرض للزراعة , أما عنصر البوتاسيوم فيضاف بمعدل 50 كجم سلفات البوتاسيوم 48-50 % تكبشا عند إعداد الأرض للزراعة , ويمكن أن يضاف على صورة سائلة مع ماء الرى .
التسميد الآزوتى :
يستجيب نبات الذرة الشامية لعنصر الآزوت بشكل واضح لذا يجب إضافة 400 كجم سماد نترات النشادر 33.5 % للفدان أو 300 كجم يوريا على دفعات .
وفى حالة الري بالتنقيط أو الرى المحوري يبدأ إضافة السماد الآزوتى بعد أسبوع من الزراعة وكل 3-4 أيام ( بمعدل 8-10 دفعات متساوية ) وبحيث ينتهى التسميد عند التزهير و لا ينصح بإضافة سماد بعد ذلك .
وفى حالى الرى بالغمر فى ( الاراضى الجيرية ) يضاف السماد الآزوتى تكبشا أسفل النباتات وعلى بعد قليل منها ويكون التسميد على دفعات متساوية عند الزراعة وقبل الرية الأولى وقبل الرية الثانية مع ملاحظة أن التسميد يبدأ بعد الخف مباشرة وعند عمر 18-20 يومياً تقريباً كما هو متبع فى الاراضى القديمة .
الـــــــــــــــرى :
أ- الرى بنظم الرش أو التنقيط :
مياه الرى فى هذه المناطق من أهم العوامل المحددة لإنتاجية محصول الحبوب من الذرة الشامية خاصة فى مراحل النمو الخضري والزهرى حتى مراحل تكوين الحبوب , وتختلف ظروف هذه المناطق الجديدة عن الاراضى الطينية فى الوادى القديم – لذا ينصح فى حالة الرى بالتنقيط أو الري المحوري أن تكون فترات الرى كل من (1-3) ايام حسب طبيعة التربة والظروف الجوية كما يجب تجنب إطالة فترات الرى أكثر من اللازم حيث يؤدى ذلك الى ذبول البادرات وموتها او الضعف الشديد للنباتات فى مرحلة النمو الخضرى المتقدمة وبالتالى تقزمها الأمر الذى ينعكس بشدة على المحصول , وتعتبر طريقة الرى المحورى من أفضل الطرق المستخدمة فى الاراضى الجديدة حيث أعطت محصول جيداً من الحبوب ويجب عدم تعطيش النباتات أثناء فترة التزهير , وعند ارتفاع درجات الحرارة وتجنب الرى أثناء فترة الظهيرة .
ب- الري بالغمر
وغالبا ما يحدث ذلك فى الاراضى الجيرية حيث تكون التربة أكثر احتفاظاً بالرطوبة عنه فى الاراضى الرملية . وتتراوح فترات الرى من 7-12 يوماً حسب قوام التربة والظروف الجوية ويجب وقف عملية الرى عند النضج وقبل الحصاد بحوالى أسبوعين للمساعدة على جفاف ونضج الكيزان .
ثالثاً : مكافحة الأمراض والآفات
أولاً : مكافحة الأمراض
* مرض عفن الجذور وموت البادرات
يعتبر مرض عفن الجذور وموت البادرات من أهم الأمراض التى تصيب الذرة فى مرحلة الإنبات والبادرات وتسبب نقص كبير فى نسبة الإنبات وكذلك موت البادرات .
ولمقاومة مرض عفن الجذور وموت البادرات يوصى بالآتى :
– الاعتدال فى الرى وعدم التغريق وتحسين الصرف .
– معاملة التقاوي قبل الزراعة بأحد المبيدات الموصى بها وهى :
# مبيد بريمس 2.5 % F. S بمعدل 5 سم 3 / كجم تقاوي .
# مبيد بريمس 20 % F. S بمعدل 0.5 سم3 / كجم تقاوي .
# مبيد فلوسان 42.7 % F .s بمعدل 3 سم 3 / كجم تقاوي .
# مبيد فيتافكس (200) 40 % F.S بمعدل 3.5 سم 3 / كجم تقاوي .
# مبيد فيتافاكس (200) 75 % WP بمعدل 2.5 جم / تقاوي .
* مرض الذبول المتأخر
مرض فطرى يصيب الذرة الشامية , ويسبب ذبولاً وعائياً لنباتات حيث يخترق الفطر المسبب جذور النباتات ثم يمر فى الأنسجة الى أن يصل الى اوعية الخشب ويستعمرها , ثم يصعد الى أعلى فى الساق مسبباً انسداد للأوعية الخشبية , وقد يصل الى الحبوب ويكمن فيها .
تبدأ الاعراض فى الظهور بعد التزهير والإخصاب على هيئة خطوط طولية رفيعة ضيقة وباهتة على السلاميات السفلى من الساق تمتد الى أعلى بتقدم الاصابة حتى تصل الى قمة النبات – ثم يأخذ الساق فى الانكماش والتجعد والجفاف التدريجى من أسفل الى أعلى مما قد يؤدى فى النهاية الى موت النبات المصاب ولا يتكون كوز بالمرة , أما فى الاصابات الخفيفة أو المتاخرة فتتكون كيزان صغيرة تحمل حبوباً ضامرة عديمة القيمة .
* مرض عفن الساق المركب
النباتات المصابة إصابة أولية بالفطر المسبب للذبول المتأخر أو بأحد الفطريات أو البكتريا الممرضة الأخرى – تصبح مهيأة للإصابة بأكثر من كائن من كائنات التربة الأخرى , وتتحول الحالة إلى عفن ساق مركب ويتلون الساق بلون بنى وتصبح هشة سهلة الكسر وتبدو مفرغة من الداخل نظراً لتعفن وتآكل الانسجة الداخلية , وقد تصبح الساق شديدة الصلابة , كما قد تلاحظ رائحة عفنة فى فى حالة اشتراك بعض البكتيريا فى الاصابة , هذا وتسبب الإصابة فى كثير من الأحوال رقاد النباتات مما يزيد من الضرر الناتج عن الاصابة .
لمقاومة الذبول المتأخر وعفن الساق يوصى بالآتى :
– الزراعة المبكرة من منتصف مايو الى منتصف يونيو .
– زراعة الأصناف والهجن المقاومة التى توصى بها وزارة الزراعة والامتناع عن زراعة الأصناف البلدية شديدة الاصابة بالمرض .
– الاعتدال فى الري وعدم تعطيش النباتات .
– الامتناع عن التوريق والتطويش لان ذلك يسبب زيادة الضرر ويمكن تخصيص جزء من الحقل لزراعته بالدراوة لتغذية الحيوان عليها .
– مقاومة الثقابات وتجنب تجريح النباتات أثناء عمليات الخدمة يقلل كثيراً من الاصابة .
* مرض التفحم العادي
ينتشر هذا المرض فى زراعات الذرة وتظهر الأعراض على أى جزء من النبات فوق سطح التربة وخاصة البراعم والأوراق والكيزان على هيئة أورام أو انتفاخات صغيرة الحجم , ثم تأخذ في الكبر والتضخم وتكون مغطاة فى البداية بغلاف سميك أبيض فضي بداخلة مسحوق أسود فحمى عبارة عن جراثيم الفطر المسبب , وعند انفجار هذه الأورام تتناثر منها الجراثيم وتحمل بالهواء حيث تصيب النباتات القابلة للإصابة , هذه الجراثيم تبقى حية أو بالتربة أو على أحطاب الذرة المصابة وتصبح مصدراً لإصابة المحصول .
لمقاومة هذا المرض يوصى بالآتى :
زراعة الأصناف والهجن التي ينتجها مركز البحوث الزراعية .
جمع محصول الأورام قبل نضجها وانفجارها ووضعها فى أكياس بلاستيك وحرقها فى الحال قبل انتشار الجراثيم وعدم تغذية المواشي عليها حيث يعتبر السماد البلدي الناتج عنها مصدراً لانتشار جراثيم الفطر المتسبب .
حرق بقايا المحصول المصاب وعد تخزينه فوق أسطح المنازل لأنه يعتبر مصدر للعدوى .
تجنب تجريح النباتات أثناء عمليات الخدمة .
* مرض البياض الزغبى
وهو من الأمراض المكتشفة حديثاً فى مصر وهو يصيب الذرة الشامية والرفيعة والاعلاف النجيلية من جنس سورجم ( الذرة الرفيعة ) وينتشر فى الوجة البحرى حيث تتوافر الحراراة المعتدلة والرطوبة المرتفعة , ويسببة فطر كامن فى التربة وعلى بقايا النباتات المصابة .
تبدأ الاعراض الجهازية فى الظهور على الورقة الثانية فى طور البادرة على هيئة تبقعات باهتة اللون فى الظهور على قاعدة الورقة متجهه الى القمة وتستدق الاوراق وتتقزم النباتات , وعندما تكون النورات المذكرة تكون مشوهه وقد تأخذالمظهر الورقى ويلاحظ نمو زغبى على الاسطح السفلية للأوراق فى الصباح الباكر عبارة عن الحوامل الجرثومية للفطر المسبب, والنباتات المصابة نادراً ما تكون , كما تحدث إصابات موضوعية للنباتات السليمة نتيجة انتشار جراثيم الفطر التى تتكون على النباتات المصابة , وهى على هيئة بقع صفراء على السطح العلوى يقابلها نمو زغبى على السطح السفلى فى الصباح الباكر .
لمقاومة المرض ينصح بالآتى :
– إزالة النباتات المصابة أولاً بأول وحرقها بمجرد ظهور الأعراض .
– الحرث العميق للتربة قبل الزراعة .
– تجنب زراعة الذرة الشامية فى الاراضى الموبوءة بالمرض مع اتباع دورة زراعية لا تدخل فيها الاعلاف النجيلية من جنس السورجم .
– زراعة الهجن المقاومة وتجنب زراعة الأصناف البلدية .
– معاملة التقاوي قبل الزراعة فى الاراضى التى سبق ظهور المرض بها بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها .
– منع زراعة الأصناف البلدية من الاعلاف النجيلية لجنس السورجم فى مناطق زراعة الذرة الشامية بالوجة البحرى نظراً لشدة اصابتها بالمرض وزراعة الهجن والاصناف المقاومة التى تنتجها وزارة الزراعة .
* عفن الكيزان والحبوب
تصاب الذرة الشامية بعدد من أعفان الحبوب الحبوب والكيزان والتى تسبب فقداً كبيراً فى الحصول فى كثيراً من الاحيان خصوصاًتحت ظروف الرطوبة الجوية المرتفعة التى تساعد على زيادة انتشار الاعفان ,وتساعد الإصابات الحشرية والقوارض على زيادة الاصابة , وتؤدى الاصابة بأعفان الكيزان الى انخفاض فى النوعية والقيمة الغذائية .
أهمم أعفان الحبوب وأكثرها انتشاراً هو العفن الوردى , ويظهر على هيئة تغير لون الحبوب الى اللون الوردى نتيجة نمو فطرى على سطح الحبوب . , يبدأ هذا اللون فى الظهور على قمة الحبوب الفردية أو مجموعات من الحبوب تبدو مبعثرة على الكوز , ثم بتقدم الاصابة يظهر نمو قطنى أو مسحوق وردى اللون على سطح الحيبوب المصابة , ويساعد الجور الحار الرطب على تقدم وانتشار الاصابة . وهذا وتنتقل الإصابة الى المخزن فى حالة توافر الظروف الملائمة لذلك .
علاوة على الضرر المباشر الناتج عن الاصابة بأعفان الكيزان فإن الفطريات المسببة تفرز سموماً شديدة الخطورة على صحة الانسان والحيوان فى حالة التغذية على مواد وأعلاف يدخل تكوينها الحبوب المصابة بتلك السموم المفرزة ولا تتأثر بالتعقيم ولكنها تظل فعالة حتى بعد التخلص من الفطر المسبب .
لمقاومة أعفان الكيزان والحبوب ينصح بالآتى :
– زراعة الاصناف والهجن التى توصى بها وزارة الزراعة .
– تجنب التأخير فى الحصاد بعد النضج .
– تجفيف الحبوب جيداً قبل التخزين (14% رطوبة ) تقلل من انتشار الأعفان على الحبوب وزيادة الضرر فى المخزن .
– مقاومة الثقابات وتجنب إحداث الجروح أثناء عمليات الخدمة .
ثانياً مكافحة الآفات الحشرية
الحفار والديدان القارضة
تهاجم بادرات الذرة فى مراحل نموها الأولى , وتقاوم الحشرتان بالطعوم السامة فى حالة تعدى نسبة الإصابة الحد الحرج وهو 10% من الإصابة وذلك بالوسائل الآتية :
1- الهوستاثيون 40 % مستحلب بمعدل 1.25 لتر / فدان .
2- مارشال 25 % W.P بمعدل 600 جم / فدان .
على أن يضاف للطعم 1 كجم عسل أسود ويترك الطعم ليتخمر قبل نثره .
– يتم خلط أى المواد السابقة مع 25 كيلو جرام ردة ناعمة مبللة فى حالة زراعة الذرة التى سبقها محصول خضر كالبطاطس وغيرها .
– يمكن إجراء علاج وقائى ضد الحفار بعد رية الزراعة فى نفس يوم الرى مساء عند الغروب باستعمال أحد المواد السابقة خلطاً مع 25 كجم ردة ناعمة مضافاً اليها 1 كجم عسل أسود مضافة الى 20-30 لتر ماء ويترك حتى يتخمر ويعتبر هذا علاجاً ناجحاً لكل من الحفار والديدان القارضة والعصافير .
– يجب عدم توزيع الطعم السام لمكافحة الحفار إلا بعد إجراء الرى وذلك لإجبار الحشرات الكاملة والحوريات على ترك أنفاقها فى التربة وينثر الطعم على القنوات والبتون والأماكن المرتفعة .
ثاقبات الذرة
تحفر فى سيقان نباتات الذرة الشامية ثلاثة أنواع من الثقابات هى :
دودة القصب الكبيرة ,ودودة الذرة الأوروبية , دودة القصب الصغيرة , والأخيرة فقدت تأثيرها كآفة على الذرة الشامية وتركزت إصابتها على الأرز وقصب السكر .
* دودة القصب الكبيرة
هى الأكثر تبكيراً فى الخروج من البيات الشتوى بالأحطاب المتخلفة وتضع بيضها على السطح الداخلى لإغماد أوراق البادرات التى يتراوح عمرها بين 15-225 يوماً , وتتغذى اليرقات الفاقسة على أوراق النباتات الملتفة التى تكون الساق فى هذا العمر حيث تسبب ثقوباً منتظمة متوازنة عمودية على نصل الورقة وإذا قتلت اليرقات القمة النامية تتكون ظاهرة القلب الميت , ويمكن تجنب الإصابات الى حد كبير بالزراعة بعد منتصف مايو وحتى منتصف يوليو .
وعند الضرورة يمكن استخدام المركبات التى توصى بها وزارة الزراعة عن طريق وضع المبيد فى بلعوم النباتات ( منطقة القمة ) .
دودة الذرة الأوروبية – أعراض الإصابة بدودة القصب الكبيرة
* دودة الذرة الأوروبية
تضع فراشتها البيض على نباتات الذرة الأكبر من 35 يوماً حيث يوضع معظم البيض على السطحالسفلى لنصل الأوراق , وبعد الفقس تتجول اليرقات الصغيرة حيث تتغذى على اوراق النباتات وحينما تصل الى العمر الثالث أو الرابع تثقب وتدخل السيقان والكيزان وتفضل الثقب فى حامل السنبلة مما يسبب الكسر وتدلى السنابل ,ولتفادى الإصابات الشديدة ينصح بالزراعة قبل منتصف يونية .
العلاج الكيماوى
يجرى إذا وصل عدد اللطع الى 25 لطعة /100 نبات رشاً بأحد المواد التاية :
1- كلورفيت 48 % EC 1.25 لتر / فدان .
2- بيكلورس 48 % ECبمعدل 1.25 لتر/ فدان .
3- تاكومى 20 % WDG 100 جم / فدان .
4- تافابان 48 % مستحلب بمعدل 1 لتر / فدان .
5- بستبان 48 % بمعدل لتر / فدان .
وإذا وجدت إصابة شديدة يكرر العلاج مرة ثانية بعد 15 يوماً من العلاج الأول .
* أما بالنسبة لدودة القصب الصغيرة
فلم تعد ذات أهمية إقتصادية على الذرة الشامية فى مصر حالياً وإذا وجدت فى منطقة ما يتبع لعلاجها نفس المبيدات المستخدمة لمقاومة دودة الذرة الأوروبية .
# توصيات عامة لتقليل الإصابة بالثقابات ( المقاومة المتكاملة ) .
– التخلص من أحطاب الذرو المشونة على أسطح منازل الفلاحين قبل بداية شهر مارس لقتل اليرقات البائتة بها .
– جمع مخلفات الذرة عند تجهيز الأرض لزاعة المحصول الجديد وحرقها .
– الحقول المنزرعة خلال الفترة من منتصف يونيو تستقبل إصابات منخفضة جداً من الثقابات قد لا يحتاج معها لاجراء أى علاج كيماوى .
– عند إجراء عملية الخف يراعى إزالة النباتات التى تحمل مظاهر الإصابة مع الإبقاء على النباتات السليمة .
دودة ورق القطن والدودة الخضراء
– ينصح فى الأماكن التى بها إصابات بدودة ورق القطن أو بالدودة الخضراء وحدث فقس لهذا اللطع وخاصة النباتات التى مازات صغيرة برش البقع المصابة من المساحات المنزرعة وذلك عند إصابة تزيد عن 30 % من النباتات خاصة بالنسبة للدودة الخضراء بأحد المواد الآتية :
1- لانيت 90 % SP بمعدل 300 جم / فدان .
2- بيلارميت 90% SP بمعدل 300 جم / فدان .
فى الذرة الصغيرة ( طور البادرات وحتى عمر 30 يوماً ) يستعمل موتور الظهر العادي مع 300 لتر ماء , أما عند تعذر استعماله فتستعمل موتورات الرش مع 400 لتر ماء , وقد أثبتت التجارب أن إضافة 15 لتر سولار لمياه الرى فى الأماكن التى حدث بها فقس يقضى على الأطوار اليرقية الكبيرة التى تنزل الأرض للتعذر.
كما أن وضع مصائد جاذبات جنسية على الحدود الخارجية لزراعات الذرة المتداخلة مع الخضروات يؤدى الى الحد من عدد الفراشات الواردة من الزراعات المجاورة , وإذا اضطررنا للرش ينصح بأن يكون فى أقل الحدود وخاصة النباتات الصغيرة , وقد يكتفي برش الأجزاء المصابة من الحقل فقط.
المــــــن
يمكن مقاومة حشرات المن باستخدام :
– سومثيون 50 % EC بمعدل 200 سم 3 / لتر ماء .
العنكبوت الأحمر العادي
– اندو 50 % ECبمعدل 600 مل / فدان .
الحصـــــــــاد
يتم الحصاد بعد 110 -120 يوماً من الزراعة لجميع الأصناف الموصى بزراعتها وأهم علامات النضج جفاف أغلفة الكيزان جفاف طبيعياً .
يمكن الاستفادة من عيدان الذرة الخضراء بعد الحصاد بعمل السيلاج حيث ينتج الفدان حوالى 20 -25 طناً من العلف الأخضر .
تنبيه هــــــــــام
نظراً لتوافر مستلزمات الإنتاج من ( تقاوي – مبيدات – أسمدة … – إلخ) فى الأسواق.
لذا ننصح الإخوة الزراع شراء هذه المستلزمات من مصادر موثوق بها مع حفظ العبوات بعد الاستخدام لإمكان الرجوع لمصادرها فى حالة ظهور غش تجارى .